Plant based Diet
النظام الغذائي النباتي

النظام الغذائي النباتي

نظرة عامة

هناك شيء يمكننا القيام به عدة مرات في اليوم لتحسين صحتنا وصحة كوكبنا، وهو تناول نظام غذائي يعتمد على المصادر النباتية، فهو نظام له فوائد صحية كثيرة وتأثيره على البيئة منخفض.

ما نتناوله مهم... لصحتنا وصحة كوكبنا على حد سواء

ما هو النظام الغذائي النباتي؟

النظام الغذائي النباتي هو نمط استهلاك يضمن المكاسب لجميع الأطراف، فهو يتميز بفوائد عالية لصحة الإنسان وله أثر بيئي منخفض. لا يوجد حل مناسب للجميع، ولكن هناك فوائد مشتركة

وهي أن النظام الغذائي النباتي:

  • يتميز بالمرونة وإمكانية التكيف مع الظروف المحلية
  • يتضمن أطعمة صحية تنتج ضمن حدود الكوكب
  • يشجع على تناول الأطعمة بشكل معتدل وتشجع التنوع الزراعي
عالمياً

تقليل 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة

الحياة الفطرية

تقليل 46% من فقدان الحياة الفطرية

بيئياً

تقليل 40% من استخدام الأراضي الزراعية

التعداد السكاني

تقليل 20% من الوفيات المبكرة

يجب على النظام الغذائي أن يوفر الغذاء للبشر دون إلحاق الضرر بكوكبنا - ولكن في الوقت الحالي نجد أنه يفشل في كليهما. إذ يعاني ما يقرب من 700 مليون شخص من الجوع، ويصل عدد الأشخاص البدينين أو الذين يعانون من زيادة الوزن إلى ما يقرب من 2 مليار، وفي نفس الوقت نفقد الطبيعة بمعدل كارثي.

النظم الغذائية النباتية: فوائد كثيرة لصحة الإنسان وتأثيرات بيئية منخفضة

النظم الغذائية النباتية ستضمن أن يجد جميع سكان العالم طعاماً صحيًا ومغذيًا، وستساعد على عكس المسار السلبي للنظام الغذائي الحالي، والانتقال من نظام يستغل الكوكب إلى نظام يعيد الحياة للطبيعة والإنسان.

وسوف تساعدنا النظم الغذائية النباتية على:

  • وقف خسائر الحياة الفطرية
  • وقف حرائق الغابات
  • تقليل الانبعاثات
  • تقليل استخدام وتلوث المياه
  • توفير الغذاء الصحي للجميع

هناك خمسة مجالات هامة يمكن أن تؤثر عليها النظم الغذائية النباتية بشكل كبير:

Gorilla Tree

1. وقف خسائر التنوع البيولوجي هناك طريقة واحدة لتقليل خسائر التنوع البيولوجي و هي زيادة استهلاك الأطعمة النباتية مقارنة بالأطعمة الحيوانية، والتي ستقلل من الضغط على الأراضي الزراعية لدعم إنتاج المواشي.


Food

2.العيش ضمن الحدود العالمية للانبعاثات الكربونية المسموح بها للغذاء أنظمتنا الغذائية هي واحدة من العوامل الرئيسية لانبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، حيث تمثل ما يقرب من 26٪ من إجمالي الانبعاثات. من أجل الحفاظ على درجة ارتفاع الحرارة في العالم عند 1.5 درجة مئوية أو دونها، نحتاج إلى تخفيض الكربون بشكل سريع في جميع القطاعات بحلول عام 2050. وهذا يعني أن الانبعاثات العالمية يجب أن تتقلص إلى النصف كل عقد من الآن وحتى عام 2050، في الوقت نفسه، يجب زيادة الأحواض الكربونية بشكل كبير.


Combine

3. تغذية البشرية على الأراضي الزراعية الموجودة بالفعل نحتاج إلى استخدام الأراضي الصالحة للزراعة لزراعة الأغذية للاستهلاك البشري، بدلاً من زراعة الأعلاف للحيوانات - وهذا يعني أنه يجب علينا تغيير نظام غذائنا. لا يجب علينا القضاء على الأغذية الحيوانية من نظامنا الغذائي، ولكن يجب علينا التأكد من تربية هذه الحيوانات على المراعي الطبيعية بدلاً من إطعامها بالمحاصيل التي تم زراعتها على الأراضي غير الصالحة.


Tree

4. تحقيق الانبعاثات السلبية طبقاً لإتفاقية باريس، التزمت الدول بالحفاظ على درجة حرارة العالم الإجمالية دون 2 درجة مئوية. ومع ذلك، وجدت لجنة الحكومات الدولية المعنية بتغير المناخ أنه من أجل تحقيق ذلك، سيتعين علينا استخدام "الانبعاثات السلبية" لإزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتخزينها على الأرض أو تحت الأرض أو في المحيطات.
من خلال زيادة استهلاكنا للأطعمة النباتية مقارنةً بالأطعمة المأخوذة من المصادر الحيوانية، سيحتاج نظامنا الغذائي إلى أراضٍ زراعية أقل، مما يمكن المجتمع من استخدام الأراضي التي كانت تستخدم سابقًا لإنتاج الغذاء لأغراض أخرى، مثل استعادة الطبيعة (والتقاط الكربون).


Crop

5. تحسين عوائد المحاصيل يجب علينا اعتماد أساليب إنتاج غذائي مختلفة بشكل كبير، جنبًا إلى جنب مع التحولات الغذائية، لتغذية 10 مليارات شخص ضمن حدود الكوكب. وتشمل هذه الأساليب الزراعة البيئية مثل الزراعة التحفظية، والزراعة المتعددة الأشجار والزراعة المتجددة.


تحقيق نظام غذائي نباتي

1. اختيار الأطعمة المستدامة

المكونات المستدامة تترك تأثيرًا محدودًا على الطبيعة - فهي تنتج .بشكل مسؤول ولا تهدد موائل الحيوانات أو موائلها

لا يتم اصطياد الأنواع حتى تصل إلى مستويات حرجة ولا تضطر الغابات المطيرة أو الأراضي العشبية للاستيطان والتحويل لمزارع كبيرة. ولا تلوث هذه المكونات المياه ولا تضعف صحة التربة، لأنها لا تعتمد على استخدام الأسمدة والمبيدات بكميات زائدة.

البحث عن الشهادات والأختام المعتمدة ( مثل شهادة RSPO لزيت النخيل المستدام أو شهادة ASC لمجلس الرعاية في الاستزراع السمكي) واختيار الفواكه والخضروات المحلية أو العضوية، والبحث عن اللحوم والبيض الذين تمت تربيتهم خارج المزارع.

2. تناول النباتات أكثر من الأطعمة الحيوانية

زيادة نسبة الأطعمة النباتية التي تتناولها مقارنةً بالأطعمة الحيوانية؛ هي واحدة من أفضل الطرق لتحسين صحتك وفي نفس الوقت لها أثر إيجابي على البيئة. تعتبر اللحوم، والأسماك، والبيض والألبان جميعها مصادر مهمة للتغذية وفي كثير من الأماكن ليس هناك حاجة لتخفيض استهلاكها، بينما في بعض الأماكن يجب زيادة استهلاك النباتات، وذلك في المجتمعات الأغنى والأكثر تمديناً، لتحسين الصحة.

في جميع الأحوال، يجب أن تكون اللحوم التي نتناولها مستدامة - وبالتالي يجب أن تكون الثروة الحيوانية التي تنتجها المزارع أقل كثافة، ويجب أن تتغذى على العشب فقط، ويفضل أن تكون مراعي طبيعية موجودة بشكل طبيعي. هناك خيارات لتربية الأسماك، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو تجنب الأسماك التي يتم اصطيادها بشكل مفرط.

3. تناول طعاماً صحياً مع تقليل تناول الأطعمة المصنعة

كلما تمت معالجة الطعام بشكل أكبر زاد تأثيره البيئي - بسبب الانبعاثات التي تنشأ خلال العملية ولأنه عادة ما يفقد جودته الغذائية، مما يعني أن سبب زيادة إنتاج الطعام بشكل عام، هو فقط لتلبية الاحتياجات الغذائية الأولية. إذا تناولنا أطعمة طبيعية ولا تحتوي على إضافات كيميائية؛ سنكون أكثر صحة وسيكون لدينا حاجة أقل إلى استخدام الموارد الطبيعية لإنتاج الطعام.

4. تقديم التوازن والتنوع

الإفراط في تناول أي نوع من الأطعمة غير مفيد لصحتك ولا للكوكب. فجسمنا يحتاج إلى تنوع العناصر الغذائية، وكذلك الكوكب يستفيد من تنوع الأطعمة التي يتم زراعتها.

تتحسن صحة التربة عندما يتم زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل معًا، ويمكن تقليل استخدام الأسمدة عن طريق الجمع بين المحاصيل والحيوانات أو النباتات الأخرى. كما أن وجود تنوع أكبر في الأطعمة يعني أن أنظمة الأغذية ستكون أكثر مرونة في التعامل مع المشاكل مثل الآفات والأمراض والطقس الشديد.

يمكن أن يتضمن النظام الغذائي المتوازن العديد من الأطعمة، ولكنه يميل إلى احتواء الكثير من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، ويقلل من السكر والزيوت والدهون واللحوم.