أهدافنا

نعتقد في جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بأنه من الممكن لاقتصادنا ومجتمعنا وبيئتنا من الازدهار في انسجام تام، ويمكننا معاً بناء مستقبل واعد يتناغم مع الطبيعة.

أهدافنا

نبذة عنا

جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة هي جمعية غير ربحية رائدة في منطقة الخليج العربي، تأسست لتكون الدافع نحو التغير الإيجابي في دولة الإمارات العربية المتحدة لصون إرث الدولة الطبيعي.

تكمن رؤيتنا في مستقبل مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة يزدهر به مجتمعنا واقتصادنا، وبيئتنا جنباً إلى جنب، ويمكن الأشخاص من العيش بتناغم مع الطبيعة. وعلى الرغم من وجود تحديات كبيرة أمامنا، نتطلع للمستقبل بنظرة تفاؤلية ونؤمن بأن العمل معاً سيمكننا من دفع التغير وتهيئة مستقبل مستدام للجميع.

تعتبر الشراكات من أساسيات نجاحنا. ونركز من أجل ذلك بشكل كبير على قيمة تعاوننا الاستراتيجي مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمؤسسات وأصحاب المصالح والمجتمع لتحقيق حلول مبنية على أسس علمية في التصدي للتغير المناخي وحماية بحارنا وأرضنا وما تحتضنه من تنوع إحيائي.

تتميز جميع مبادراتنا بكونها مبنية على أسس علمية وبيانات موثوقة، وأعمال تخطيط تشمل الأبحاث وأنشطة السياسات، ومشاركة المجتمع والشركات، وتعليم الشباب ورفع مستوى المعرفة البيئية على نطاق كافة الشرائح المجتمعية.

يعود تأسيس الجمعية لعام 2001 برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي. لقد تمكنت الجمعية منذ تأسيسها قبل 17 عاماً من إثبات دورها كشريك بارز وفعال في الحفاظ على البيئة. ولدى الجمعية مجلس إدارة من مواطني الدولة، إضافة إلى تمثيلها لشبكة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) في المنطقة. يحظى الصندوق العالمي للطبيعة بتاريخ حافل لأكثر من 50 عاماً في الحفاظ على البيئة ودعم يفوق خمسة ملايين شخص حول العالم.

تعرف على أعمالنا

تعمل جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة على حماية الموارد الطبيعية، والمحيطات والأراضي اليابسة والحياة البرية، مما يعني استمرارنا في الاستفادة من الطعام والماء والمناخ الصحي.

تاريخ حافل بالإنجازات

لقد كانت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة شريكاً بارزاً وناشطاً في الحفاظ على البيئة في منطقتنا على مدى 17 عاماً. وتعد الجمعية جزءً من شبكة الصندوق العالمي للطبيعة الدولية، التي لها تاريخ يمتد لخمسين عاماً وأكثر من خمسة ملايين ناشط ومؤيد لها عبر العالم.

أشارت أبحاثنا في معايير الإضاءة الداخلية إلى إمكانية تقليل أطاناً عديدة من انبعاثات غاز الكربون، وأثمرت هذه الأبحاث في تطبيق هذه المعاير من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس التي تعد شريكنا.

قام 9,792  في كافة أنحاء الإمارات بالتعهد على تقليل استهلاكهم للماء والكهرباء. كما قامت الجمعية بتركيب أجهزة وملحقات توفير استهلاك الطاقة والمياه في 14 مدرسة وشركة وهيئة حكومية ومنزل في الدولة، وكان ذلك خلال حملة أبطال الإمارات التي هدفت في التصدي لتأثيرات التغير المناخي في الإمارات.

تم تعقب 75 سلحفاة من فصيلة سلاحف منقار الصقر وتوحيد رؤية متشاركة لمستقبل أفضل وأسلم لهذه السلاحف التي تواجه خطر الانقراض. وهنالك أيضاً مشروع السلاحف الخضراء في الخليج الذي يهدف إلى تطوير معرفة أفضل عن الرابط بين مناطق التعشيش والتغذية لدعم الاستراتيجيات المحلية والإقليمية في الحفاظ على هذه السلاحف.

تأمين 44% من الاستهلاك المحلي للطاقة من موارد طاقة متجددة بحلول 2050. قامت الجمعية مع شركائها ببحث تقييمي بعنوان "تطوير هيكل عمل سياسة لزيادة الطاقة المتجددة في دولة الإمارات" وذلك من أجل تحديد المسار الأمثل لرفع مستوى استخدام الطاقة المتجددة في الدولة.

تم تسجيل 8,761 من مجموع انبعاثات غاز الكربون كجزء من برنامج حساب المدينة المستدامة لانبعاثات الغازات الدفيئة 2017. يعرض هذا نموذجاً مثالياً لكيفية تحقيق الشركات لانبعاث منخفض من غاز الكربون وتطبيقه في مشاريع التنمية العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى المساهمة في النمو الاقتصادي.

اكتشاف وتسجيل نوعين من الطيور في دولة الإمارات العربية المتحدة. الأول هو البومة العربية المرقطة، والثاني هو البومة العمانية، والتي تم اكتشافهما خلال المرحلة الأولى من مشروع مسح التنوع الإحيائي في سلسلة جبال الحجر. يهدف هذا المشروع لتحديد الأماكن الهامة للتنوع الإحيائي في المناطق الجبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إضافة موقع محمية محيطية على شبكتها العالمية. قامت حكومة الفجيرة بتعيين الجمعية للتطوير والإشراف على إدارة محمية وادي الوريعة الوطنية وفقاً للمعايير العالمية، وذلك بهدف الحفاظ على التراث الطبيعي للمنطقة.

مشاركة جميع الإمارات في فعالية ساعة الأرض، وإغلاق الأنوار تعبيراً عن دعمهم والتزامهم في الحافظ على كوكب الأرض. شهد هذا الحدث مشاركة معالم رئيسية في الدولة، بداية من مسجد الشيخ زايد الكبير، وفندق قصر الإمارات الشهير في ابوظبي، إلى برج خليفة الذي يعد أعلى مبنى في العالم، إضافة إلى فندق برج العرب في دبي، ومشاركة 50 معلماً آخراً في الدولة هذا الحدث.