جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة هي جمعية خيرية بيئية غير ربحية، تعمل على المستوى الإتحادي، وتهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على التراث الطبيعي للدولة. تأسست الجمعية في عام 2001 تحت رعاية المؤسس الفخري ورئيس الجمعية؛ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، كإرث لرؤية المغفور له الشيخ زايد لدولة الإمارات.
على مدى عقدين، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكًا بارزًا وفعالًا في الحفاظ على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، واحدة من أكبر وأرقى منظمات الحفاظ على البيئة المستقلة في العالم، الموجودة في 100 دولة وتحظى بدعم 5 ملايين عضو.
كمنصة محلية للتفكير البيئي والتطوع، نقدم فرصاً فريدة لتمكين المجتمع المدني والقطاع الحكومي وقطاع الأعمال من القيام بدور فعال في تنفيذ أجندة الاستدامة في دولة الإمارات وتحقيق تأثيرات نوعية على نطاق واسع لصالح الناس والكوكب.
على مدى أكثر من عقدين، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكًا بارزًا وفعالًا في الحفاظ على البيئة في المنطقة. نحن جزء من شبكة الصندوق العالمي للطبيعة، التي تمتلك إرثًا يزيد عن 60 عامًا وتحظى بدعم أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم. والأهم من ذلك، نحن متجذرون في وطن معروف بقدرته على تحقيق المستحيل.
معًا، يمكننا بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، ونحن نعمل الآن لتحقيق ذلك.
لقد كان لنا تأثير فعال وملموس بفضل العمل مع العديد من الشركاء والداعمين، والانضمام إلى زملائنا في العمل في مجال الحفاظ على البيئة. نحن نتعاون مع الأفراد والمؤسسات لتحقيق حلول قائمة على العلم لمواجهة تغير المناخ وحماية البر والبحر والتنوع البيولوجي المرتبط بها.