التغير المناخي، فقدان التنوع البيولوجي، التلوث البلاستيكي، وندرة الغذاء والمياه. نجد أن قائمة آثار التغير المناخي تطول وتطول.
مع تعرض التوازن الطبيعي لتهديد مستمر، يزداد التزامنا بحماية وصون التنوع البيولوجي الفريد في الإمارات قوة أكثر من أي وقت مضى
في عام الاستدامة، يفخر بنك المشرق وجمعية الإمارات للطبيعة بإطلاق أجرأ مبادرة مجتمعية واسعة النطاق لرصد الحياة البرية في الإمارات. تهدف هذه المبادرة إلى تقييم حالة أنواع الكائنات الحية الرئيسية وحماية التنوع البيولوجي الغني في وطننا.
بالتزام ثابت، أطلقنا معًا مبادرة رائدة تستفيد من دور علم المواطنة – أفراد مميزون يستكشفون الأرض والسماء والمياه، موثقين جمال الطبيعة في الإمارات.
تشكل هذه المبادرة خطوة محورية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تهدف إلى تطوير مشروع فريد لرسم خريطة الحياة البرية وإعادة تأهيل النظم البيئية.
نعتمد على تقنيات علمية تتنوع بين البسيطة إلى المتقدمة، لجمع بيانات أساسية حول حالة التنوع البيولوجي في دولتنا.
ستساعدنا هذه البيانات على فهم تأثير التحضر والتلوث وارتفاع درجات الحرارة وغيرها على الحياة النباتية والحيوانية. كما ستساهم في بناء قاعدة بيانات شاملة وتحديد معايير أساسية لدعم جهود مراقبة وحماية الموائل وأنواع الكائنات الحية في وطننا.
يعتمد نهجنا في هذه المبادرة على البساطة والتميّز، حيث نسعى إلى بناء أكبر مجتمع من المشاركين في علم المواطنة في تاريخ الإمارات.
الخطوة الأولى: علم المواطنة
يجمع المشروع بين الأفراد والعائلات والمنظمات وصنّاع القرار وقادة المستقبل، لتمكينهم من تطوير مهاراتهم والمساهمة بشكل مباشر في جمع البيانات والمشاركة الفاعلة في أبحاث علمية موثوقة
الخطوة الثانية: آليات علمية متقدمة
بالشراكة مع المجتمع، سنقوم بنشر خبراء الحفاظ على الحياة البرية لاستخدام أدوات علمية متقدمة وتقنيات مراقبة حديثة لجمع بيانات دقيقة. كما سننفذ إجراءات لحماية الموائل وإعادة إحياء النظم البيئية في مختلف أنحاء الدولة، مما يعزز البيئة الطبيعية للحياة البرية
تتميز الإمارات بتنوع طبيعي فريد، ويؤكد هذا التعاون أهمية الحفاظ على هذا الإرث البيئي. ضمن هذا المشروع، نركز بشكل خاص على أنواع الكائنات التالية: