خور أم القيوين

نبذة عن الموقع

خور أم القيوين – موطن غني بالتنوع البيئي

يقع الخور على شاطئ القرم ضمن خور اليفرة، التابع لإمارة أم القيوين. تتميز المنطقة بغابات قرم كثيفة تدعم الحياة الفطرية، إلى جانب الشواطئ الخلابة التي توفر فرصة للاستمتاع بأنشطة التجديف وسط الطبيعة.

أهمية الخور:

  • تعد موطنًا حيويًا لغابات القرم، التي تلعب دورًا أساسيًا في حماية البيئة الساحلية
  • أكبر موقع تكاثر لطيور الغاق السقطري في الخليج، مما يعزز أهميتها البيئية
  • واحدة من أقدم النظم البيئية وأكثرها تنوعًا، ما يجعلها غنية بالكائنات الحية الفريدة
  • وجهة بيئية وسياحية مثالية تجمع بين الحفاظ على الطبيعة والأنشطة الترفيهية

نبذة عن مشروع الاستعادة البيئية في بحيرة أم القيوين

في خور اليفرة، تمت زراعة 14,000 شتلة قرم في عام 2023 و24,000 شتلة أخرى في عام 2024، ليصل الإجمالي إلى 38,000  شتلة، تغطي مساحة 6.5 هكتارًا من الموائل الطبيعية الجديدة.

يركز المشروع على تعزيز التجدد الطبيعي لغابات القرم واستعادة التوازن البيئي في الخور من خلال نهج متكامل يدعم التنوع البيولوجي. بالإضافة إلى زراعة الشتلات، تم جمع بيانات تفصيلية عن النباتات والكائنات الحية عبر مسوحات ميدانية لدراسة تأثير الاستعادة البيئية.

نظرًا لما يتمتع به الموقع من أهمية بيئية وتعليمية، أتيحت الفرصة للمتطوعين للمشاركة في بعض الأنشطة، مما ساهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز مفهوم علم المواطنة.

يعد هذا المشروع خطوة محورية في استعادة النظام البيئي لخور أم القيوين، مما يضمن استدامته وحماية موائله الطبيعية للأجيال القادمة.

الأنشطة الميدانية

 

المشاركة المجتمعية والاستعادة البيئية

في الفترة من 3 إلى 18 فبراير 2024، شارك شركاء المشروع وأكثر من 300 متطوع متحمس في الأنشطة التوعوية على شاطئ القرم، حيث ساهموا في زراعة 24,000 شتلة قرم إضافية لدعم استعادة النظام البيئي وتعزيز الغطاء النباتي في المنطقة.

اعرف أكثر

 

المسوحات الأساسية

كان الهدف من هذا المسح الأساسي هو جمع البيانات البيئية قبل بدء الزراعة، وذلك لتمكيننا من مقارنة التغيرات وفهم تأثير إضافة أشجار القرم على النظام البيئي.

 

المراقبة والتقييم

بعد الزراعة، تمت زيارة مواقع الاستعادة كل شهرين لمراقبة أي تغيرات كبيرة وإجراء التعديلات اللازمة. كما شارك عدد من المتطوعين في تقييم حالة أشجار القرم المزروعة، من خلال تتبع نموها وصحتها. يتم توثيق هذه البيانات في لوحة متابعة المشروع لضمان رصد التقدم وتحسين جهود الاستعادة البيئية.

Emirates nature in association with WWF.
United Arab Emirates