تمنح جمعية الإمارات للطبيعة الشباب مسارًا متكاملًا يبدأ من الفصول الدراسية ويستمر حتى الحياة المهنية، مما يتيح لهم تطوير شغفهم بالحفاظ على البيئة وتحويله إلى أثر ملموس. كما تدعم الهيئة الشباب والمعلمين ليكونوا قادرين على اتخاذ خطوات فعّالة لحماية الطبيعة في كل مرحلة من حياتهم.
يمثّل الطلاب مستقبل وطننا وكوكبنا. ومن خلال رحلات برنامج "تواصل مع الطبيعة" للعلوم المجتمعية، يشارك الطلاب من سن 9 إلى 16 عامًا في أنشطة عملية لحماية البيئة، ويستكشفون الطبيعة عن قرب، ويتعلّمون طرق الحفاظ عليها.
من مراقبة استعادة أشجار القرم إلى دراسة التنوع النباتي المحلي، توفّر كل رحلة تجربة عملية تربط بين ما يتعلّمه الطلاب في الصفوف الدراسية والتأثير الواقعي على البيئة، ملهمةً لديهم شعورًا بالإعجاب بالطبيعة وروح المسؤولية تجاهها.
تستطيع المدارس في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة التسجيل للمشاركة في هذه الرحلات من خلال هذا الرابط.
مدارس أم القيوين الراغبة في حجز رحلتها، برجاء التكرم بالتواصل مع فياز أنور [email protected] أما باقي المدارس الواقعة في الإمارات الأخرى (بخلاف الإمارات المذكورة أعلاه) ، برجاء التواصل مع مريم الشامسي [email protected] لمعرفة الفرص المتاحة
يلعب المعلمون دورًا أساسيًا في هذه الرحلة. من خلال التدريب المجاني والحصول على الشهادات، يكتسبون المهارات والثقة اللازمة لقيادة رحلاتهم الخاصة في مجال حماية البيئة، ليصبحوا قادة يرسّخون ثقافة الاهتمام البيئي المستدام داخل مدارسهم ومجتمعاتهم.
بالنسبة للطلاب من المراحل الدارسية الأكبر، تستمر الرحلة من خلال فرص التدريب العملي في مختلف أنحاء الإمارات، مما يتيح لهم اكتساب خبرة مباشرة في مجال حماية البيئة.
إذا رغبت في التقديم للحصول على تجربة عملية ضمن إحدى الفئات أدناه، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]
يمكن لمن يرغب في تحقيق تأثير أكبر الانضمام إلى برنامج 'قادة التغيير' التابع لجمعية الإمارات للطبيعة الذي يهدف إلى تمكين المجتمع وتحفيزه على المشاركة.
يساهم الشباب المبتكرون بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستدامة في الإمارات من خلال التدريب العملي، والأنشطة الميدانية، ومشاريع العلوم المجتمعية، بينما يقومون بتطوير مهارات القيادة والمهنية لمستقبلهم.