20. December 2018 — Press Release
20.12.2018 — خبر صحفى

"هيئة البيئة – أبوظبي" تتعاون مع "جمعية الإمارات للطبيعة" و"الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" في مبادرة جديدة لتعزيز الوعي البيئي بين الشباب الإماراتي

برنامج "التواصل مع البيئة" سينطلق من حديقة أم الإمارات في يناير 2019

Laila Abdullatif, Dr. Shaikha Al Dhaheri and Mohammed Al Baidani signing the MoU

أبوظبي، 20 ديسمبر 2018: أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي و"جمعية الإمارات للطبيعة" و"الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" رسمياً عن اتفاقية شراكة في برنامج "التواصل مع الطبيعة"، البرنامج التعليمي التفاعلي الجديد للتوعية البيئية والذي يهدف إلى إلهام الشباب الإماراتي وتشجيعهم على استكشاف التراث الطبيعي للدولة.

وتم توقيع الاتفاقية اليوم من قبل سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي بالإنابة؛ وليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة؛ ومحمد صالح البيضاني، مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. ويهدف برنامج "التواصل مع الطبيعة"، الذي سيتم إطلاقه على مستوى الدولة في 19 يناير 2019 في حديقة أم الإمارات، إلى تزويد الشباب الإماراتي بخبرات ومعارف ومهارات خاصة تمكّنهم من القيام بأدوارهم المختلفة بوصفهم صناع التغير وقادة الغد في مجال حماية البيئة.

وحدّد برنامج "التواصل مع البيئة" ثلاث ركائز أساسية تمهّد الطريق نحو تغيير إيجابي شامل في السلوك البيئي، وتشمل أولاً "الاستكشاف"، حيث يمكن للشباب التعرف على عالم الطبيعة من خلال تجارب حقيقية في الطبيعة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في 30 موقعاً محدداً في دولة الإمارات، بما في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومتـنـزه السعديات البحري الوطني، وبحيرة القدرة، وثانياً "التمكين"، حيث يمكن للشباب زيادة معرفتهم البيئية من خلال فرص التعلم المتقدمة؛ وثالثاً "التفاعل"، حيث يتم إمداد الشباب الواعين والمثقفين بفرص للقيام بخطوات عملية وتحقيق التغيير المنشود بما يمهد الطريق أمامهم ليصبحوا قادة المستقبل.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري: "تمثل دولة الإمارات واحدة من أكثر المناطق الجغرافية الطبيعية تنوعاً وتفرداً في العالم، إذ تمتاز ببيئتها الصحراوية والحياة البرية المحلية. وتفخر هيئة البيئة - أبوظبي بتعاونها مع جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في برنامج ’التواصل مع الطبيعة‘، حيث تسعى هذه المبادرة الهامة إلى تشجيع المزيد من الشباب على اكتشاف الكنوز الطبيعية الخفية لبلادنا، كما ستحفزهم على المساهمة في الجهود الحثيثة التي تبذل من أجل حماية بيئتنا. كذلك سيعزز هذا البرنامج من جهودنا لغرس قيم ومبادئ احترام البيئة بين الأجيال الشابة وإعدادهم ليكونوا قادة ملتزمين بحماية بيئتنا ومؤهلين لتولى مسؤوليات القيادة في المستقبل".

وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: " نحن متحمسون للغاية للعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا، هيئة البيئة - أبوظبي والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى"، لإطلاق برنامج "التواصل مع الطبيعية". ومن خلال هذه المبادرة التعليمية الإبداعية نهدف إلى توفير رحلة خاصة تمكن الشباب من خلالها اكتشاف سحر الطبيعة من حولهم والمساهمة في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة. ومن خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تزويد الشباب بالخبرات والمعرفة والمهارات وتوفير منصات حتى يتمكنوا من الاستمرار في الحافظ على الإرث البيئي للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ".

وأضافت "ونحن نولي أهمية كبيرة لتمكين قادة الغد، ونعترف بالحاجة لإعادة ربط الشباب الإماراتي بتراثهم الطبيعي، وتحفيزهم للمساهمة بحماية التنوع البيولوجي الغني في دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من الموائل الفريدة. ومن واجبنا أن نعزز من الشعور بالمسؤولية المجتمعية بين الجيل القادم من السفراء البيئيين ليتمكنوا من دفع التغيير ليس محلياً فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً".

من جهته، قال محمد صالح البيضاني، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: "ستساهم هذه المبادرة المبتكرة من تعزيز جهودنا نحن وشركائنا لتمكين الشباب وتأهليهم لتولى مسؤولية القيادة في مجال البيئة من أجل التنمية المستدامة. وللحبارى مكانة هامة في تراث وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة عليه للأجيال القادمة هو الهدف الأسمى الصندوق الدولي للحافظ على الحباري ومن خلال تعريف شباب اليوم ببيئتنا الطبيعية الرائعة وجمالها، يمكننا من نلهمهم ليكونوا قادة وحماة البيئة في المستقبل. وبالعمل مع شركائنا نسعى لتسليط الضوء على تفرد البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات اللازمة لمواصلة مسيرة المغفور له الشيخ زايد – طيب الله ثراه، والمحافظة على أرثه البيئي الذي كان مصدر إلهام لنا جميعا".

وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يرمي إلى تعزيز الوعي البيئي في المجتمع المحلي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، والتمهيد لحركة تغيير شامل من خلال أنشطة التواصل والتفاعل، تزامناً مع تعزيز الاحترام والتقدير للبيئة الطبيعية، وهذا بدوره سيحقق فهماً أفضل للجوانب المتعلقة بالحفاظ على البيئة والعيش المستدام في دولة الإمارات. وسيتم نشر المزيد من التفاصيل والتحدثيات حول البرنامج بشكل مستمر على الموقع الإلكتروني ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي.