24. January 2021 — Press Release
24.01.2021 — خبر صحفى

أميركية الشارقة وجمعية الإمارات للطبيعة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الأبحاث البيئية والفرص التدريبية الطلابية

الشارقة، 24 يناير 2021— وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة وجمعية الإمارات للطبيعة مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك والتدريب الطلابي والربط بين الأوساط البحثية والأكاديمية وصناع القرار وواضعي السياسات والصناعة.

وتضفي هذه الاتفاقية طابعاً رسمياً على أكثر من خمس سنوات من العمل المشترك والتعاون بين المؤسستين، والذي يتضمن على سبيل المثال لا الحصر تعاوناً مشتركاً على مشاريع بحثية قائمة تركز على المحافظة على الموارد البيئية، فضلاً عن فرص تدريب للطلبة في مجالات المحافظة على البيئة البرية والبحرية وقضاياها المتعلقة بتغير المناخ والشعاب المرجانية ومصايد الأسماك والحيوانات البحرية الضخمة (أسماك القرش وسمك الرقيطة والسلاحف) وأماكن تكاثر المحار.

وقام كل من البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والسيدة ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، بالتوقيع على الاتفاقية، والتي تتضمن أهم أهدافها استكشاف فرص التعاون البحثي لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والنظم البيئية وتغير المناخ والاستدامة، ودعم فرص التوظيف المستقبلي لطلبة وخريجي الجامعة من خلال توفير فرص تدريب داخلي، والتعاون على تنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة مثل ورش العمل والندوات والمؤتمرات، والعمل على مشاريع تقدم حلولاً واقعية من خلال الاستفادة من  خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأميركية في الشارقة ومهارات طلبتها مثل تنظيم حملات التوعية والفعاليات والزمالات والعلوم للجميع والاستشارات وورش العمل التطبيقية والزيارات الميدانية.

وفي حديثه عن أهمية هذه الاتفاقية، قال البروفيسور ميتشل: "لقد ترك التعاون طويل الأمد مع جمعية الإمارات للبيئة بالغ الأثر والفائدة على الجامعة، ونحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم ونتطلع إلى مواصلة العمل معاً في القضايا المتعلقة بالمحافظة على الموارد الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة."

ومن جهتها قالت السيدة عبد اللطيف- خريجة الجامعة الأميركية في الشارقة: "نيابة عن جمعية الإمارات للطبيعة، يشرفني أن أوقع رسمياً على مذكرة تفاهم مع شريكنا الدائم الجامعة الأميركية في الشارقة. وبما أنني  درست في هذه الجامعة وتخرجت منها، فأنا مهتمة شخصياً برد الجميل لها من خلال تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة لرسم مستقبل مستدام للإمارات. نحن بحاجة إلى الاستثمار في تعزيز مهارات شبابنا حتى يكونوا مستعدين لتحقيق الانتعاش الأخضر الذي من المقرر أن يشكل السنوات الخمسين القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وإذا ما نظرت إلى الشراكة والعمل الذي يجمعنا مع الجامعة، فإني أشعر بالفخر بخريطة الموائل الساحلية الأولى للإمارات الشمالية التي أصدرناها في عام 2019، والتي يستخدمها الباحثون والمديرون لمواصلة العمل على الحفاظ على هذه النظم البيئية المهمة وإدارتها بكفاءة. وليس لدي أدنى شك في أننا سنواصل معاً تحقيق المزيد من الإنجازات في الحفاظ على بيئة دولة الامارات."

 

 

 حول الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

 

حول جمعية الإمارات للطبيعة:

إن جمعية الإمارات للطبيعة إماراتية بيئية غير ربحية أنشئت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي وذلك في عام 2001. تعمل جمعية الإمارات للطبيعة منذ تأسيسها بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وهو أحد أكبر المنظمات البيئية المستقبلة في العالم وللصندوق شبكة مكاتب تنتشر عبر 100 دولة

تكمن رؤيتنا في بناء مستقبل مستدام يعيش فيه الإنسان بتناغم مع الطبيعة، وهدفنا هو المحافظة على البيئة بالتصدي لأهم التهديدات والضغوط عليها. نحن نعمل مع الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات والمنطقة لتطبيق حلول المحافظة البيئية وذلك من خلال إجراء البحوث العلمية، وتطوير السياسات والتوصيات، والتعليم والتوعية البيئية. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا emiratesnaturewwf.ae .