22. March 2021 — Press Release
22.03.2021 — خبر صحفى

ساعة الأرض 2021 تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع الطبيعة على مسار التعافي

  • تظهر الأدلة العلمية أن فقدان الطبيعة مرتبط بزيادة مخاطر الأوبئة.
  • في 24 مارس، سوف تسلط الفعالية الافتراضية "ساعة الأرض 2021 – هيا بنا نوصّل صوتنا ونحمي الطبيعة" الضوء على  عدد من المتحدثين الملهمين في الإمارات يمثلون قطاعات مختلفة؛ حكومية وخاصة وكذلك جمهور الشباب، وحريصين على تحقيق  فرق في مجتمعاتهم.
  • لضمان السلامة العامة في ظل استمرار قيود كوفيد-19 ، سيتم الاحتفال بساعة الأرض افتراضياً.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 21 مارس 2021: يوم السبت 27 مارس الساعة 8:30 مساءً بتوقيت الإمارات، تدعو جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة المجتمع في الإمارات للمشاركة في ساعة الأرض، وهي واحدة من أكبر الحركات الشعبية العالمية البيئية، والتي ستجمع بين ملايين الأشخاص والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.

مع وجود أدلة تشير إلى الصلة الوثيقة بين تدمير الطبيعة وتزايد حالات تفشي الأمراض المعدية مثل كوفيد-19، ستوحد ساعة الأرض 2021 الناس عبر الإنترنت ليوصّلوا صوتهم ويظهروا دعمهم للطبيعة.

أكدت الحوادث الكارثية التي عانى منها العالم خلال العام الماضي، بما في ذلك الظواهر الجوية المتطرفة وحرائق الغابات المدمرة وتفشي  كوفيد-19، أن منع تدهور وفقدان الطبيعة أمر بالغ الأهمية إذا أردنا حماية مستقبلنا. أظهر تقييم عالمي لأهداف التنوع البيولوجي أن العالم فشل في الوفاء بالتزامه الذي حدده قبل عِقد من الزمن، وهو تحقيق الأهداف المحددة لمنع تدهور وفقدان الطبيعة بنهاية عام 2020. تمثل ساعة الأرض فرصة هامة لمنظمات المجتمع المدني والأفراد والشركات وعلماء البيئة لتوصيل صوتهم ودعمهم للطبيعة ووضع الطبيعة على طريق التعافي بحلول عام 2030.

"صحة الإنسان وصحة بيئتنا مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. ترتبط مرونة حياتنا ورفاهيتنا وغذائنا وقدرتنا على تجنب الأمراض ارتباطًا كاملًا بالطعام الذي نأكله والمياه التي نشربها والهواء الذي نتنفسه والطرق التي نتفاعل بها مع الطبيعة. وأيضاً التعامل مع تحديات الأوبئة، كان عام 2020 هو أيضاً العام الذي صعد فيه الاهتمام بالطبيعة والتنوع البيولوجي إلى قمة جدول أعمال السياسين وقطاع الأعمال بشكل لم يسبق له مثيل، عندما تعرفت قيادتنا الرشيدة على الاعتماد المتبادل بين أزمات الطبيعة والمناخ وصحة الإنسان" قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة.  "تمنحنا ساعة الأرض 2021 فرصة ذهبية كمجتمع مدني نشط للتضامن ودفع التغيير معًا، نحو التعافي الأخضر لدولة الإمارات العربية المتحدة." تابعت عبد اللطيف.

قبل ساعة الأرض، ستستضيف جمعية الإمارات للطبيعة فعالية افتراضية بعنوان "هيا بنا نوصّل صوتنا ونحمي الطبيعة " في 24 مارس، الساعة 4:30 مساءً حيث سيتحدث ممثلين عن الجمهور والشركات والهيئات الحكومية والشباب عن الطبيعة. تركز الفعالية على قوة سرد القصص حيث يشارك المتحدثون قصصهم بهدف رفع مستوى وعي الحضور، وتحفيزهم على إحداث فرق، والأهم من ذلك دفعهم إلى تبني عقلية أكثر استدامة. إلى جانب المتحدثين الآخرين، ستشارك صوفي قورقت، مديرة العلامة التجارية والاستدامة في سبينس دبي، ووائل الأعور، المهندس المعماري والمنسق المشارك للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في الفعالية الافتراضية لتبادل بعض القصص الملهمة. للتسجيل في فعالية "هيا بنا نوصّل صوتنا ونحمي الطبيعة" ، ادخل على الرابط هنا.

تدعو جمعية الإمارات للطبيعة المجتمع في الإمارات إلى أن يصبح حافزًا للتغيير العاجل، وذلك عن طريق المشاركة عبر الإنترنت لزيادة الوعي، وذلك بالمشاركة في فعالية الإضاءة الافتراضية والتي تحدث لأول مرة هذا العام، حيث يطلب من المجتمع مشاركة فيديو عالمي على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، و من المقرر أن يتم نشر الفيديو "المباشر" من قبل الفريق العالمي لساعة الأرض وفريق جمعية الإمارات للطبيعة بمجرد إطفاء جميع الأضواء. وذلك لاستخدام قوة شبكة حملة ساعة الأرض التي تضم أكثر من 190 دولة للسيطرة على الإنترنت ليلة ساعة الأرض، سيساعد ذلك في تسليط الضوء على كوكبنا، والقضايا التي نواجهها.

"النظم البيئية الطبيعية الصحية هي حجر الزاوية لمجتمعات مزدهرة وعادلة ومستدامة. إن نماذجنا الاجتماعية والاقتصادية الحالية تؤدي إلى تدمير الطبيعة، مما يزيد من تعرضنا للأوبئة، ويسرع تغير المناخ، ويعرض سبل العيش للخطر. '' قال ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة. "2021 هو عام حاسم للبشرية. بينما يحاول العالم ثني المنحنى والتعافي من آُثار جائحة كوفيد-19 وإعادة بناء نفسه، نحتاج إلى وضع الطبيعة في قلب جهودنا للتعافي لتحقيق مرونة واستمرارية لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا في المستقبل. تمثل ساعة الأرض لحظة حاسمة بالنسبة للأفراد والقادة وخبراء البيئة كي يتحدوا ويدعووا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لعكس مسار فقدان الطبيعة وتأمين عالم إيجابي للطبيعة بحلول عام "2030. أضاف لامبرتيني.

يمكن للجمهور أيضًا الاشتراك في تحدي "من صفر إلى بطل المناخ" حيث سيبدأون رحلة مدتها 5 أسابيع لتمكينهم - من خلال نصائح بسيطة ولكنها مؤثرة -  على المساعدة في تقليل انبعاثاتاتهم الكربونية ومكافحة أزمة المناخ. من خلال الاشتراك في التحدي، سيتلقى المشاركون بريدًا إلكترونيًا كل أسبوع لتزويدهم بنصائح تمكنهم من لعب دور في مكافحة تغير المناخ. للاشتراك في التحدي، اضغط هنا.

سيكون أمام صناع التغيير  فرصة جيدة لإظهار دعمهم للطبيعة. من الطرق المثلى لتحقيق ذلك، التطوع في أنشطة خاصة بالطبيعة حيث يصقلون مهاراتهم ويستفيدون من التعامل مع الأفراد الملهمين في جميع أنحاء الدولة ويساعدون في بناء مستقبل أفضل يزدهر فيه الناس والطبيعة. من خلال الانضمام إلى البرنامج الذي يستمر لمدة 5 أسابيع، سيصبح المشاركون مواطنين عالميين مسؤولين من خلال المشاركة في رسم مخطط للتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لمزيد من المعلومات حول كيفية إحداث فرق، اضغط هنا .

بدأت ساعة الأرض في سيدني عام 2007، وتطورت لتصبح واحدة من أكبر الحركات الشعبية البيئية في العالم.