01. November 2021 — Press Release
01.11.2021 — خبر صحفى

تعاون بين "الاتحادية للموارد البشرية" و"الإمارات للطبيعة" لحماية الحياة الفطرية في الدولة

Meeting

دبي: وقعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، حيث مثل الهيئة مديرها العام بالإنابة سعادة ليلى عبيد السويدي، في حين مثل الجمعية مديرها العام السيدة ليلى مصطفى عبد اللطيف.

وفي هذا الصدد أوضحت السيدة سلوى عبدالله مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة أن التعاون بين الهيئة والجمعية يتمحور حول العديد من المجالات كالبحث والسياسات، والتدريب والتطوير، وإشراك المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص في الأنشطة التطوعية التي تنظمها الجمعية، وتثقيف المجتمع، وزيادة وعيه بأهمية الحفاظ على البيئة، وحماية الحياة الفطرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأِشارت إلى أن الهيئة ستتولى بموجب المذكرة توعية موظفي الوزارات والجهات الاتحادية ببرنامج التطوع الخاص بجمعية الإمارات للطبيعة، والذي أطلقته في إطار مساعيها الرامية إلى دعم طموحات دولة الإمارات نحو التعافي الأخضر، والاقتصاد منخفض الكربون، لافتةً إلى أن الهيئة ستعرف موظفي الحكومة الاتحادية بالبرنامج من خلال بث رسائل دورية حوله عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، وحساباتها المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت سلوى عبدالله أن المذكرة تعكس اهتمام الهيئة وجمعية الإمارات للطبيعة بحماية الطبيعة، والحفاظ على البيئة ومواردها المختلفة، وضمان استدامتها للأجيال القادمة، وهو الأمر الذي تؤكد عليه دائماً القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "رعاه الله".

من جانبها قالت السيدة ليلى مصطفى عبد اللطيف مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة تعليقاً على توقيع الاتفاقية: "نفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ويسعدنا انضمامهم إلينا في تقديم برنامجنا التطوعي الجديد "أبطال التغيير" الذي يقدم للمجتمع فرصة جذابة ليكون لهم دور مؤثر وحقيقي في حماية طبيعتنا الفريدة، حيث نمكّن أفراد المجتمع من تطوير مهارات جديدة، والمشاركة في الحوارات الوطنية حول الاستدامة، والانضمام إلى مجتمعات العمل، والتطوع في تجارب مميزة للحفاظ على الطبيعة وغيرها الكثير من الأنشطة والفعاليات التي توضح الرابط الوثيق بين الإنسان والكوكب، ويمثل التعاون مع الهيئة التي دوماً ما تدعم المبادرات والبرامج التي تصب في مصلحة هذا الوطن، دفعة إيجابية لجهودنا من أجل بلوغ عالم يزدهر فيه الناس والطبيعة معاً".