14. April 2022 — Press Release
14.04.2022 — خبر صحفى

تكريم كبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في فعالية لكبار الشخصيات في معرض اكسبو2020 لامتداد جهودهم إلى ما بعد ساعة الأرض مع برنامج جمعية الإمارات للطبيعة "قادة التغيير "

VIP Event

دبي، 24 مارس 2022: قبل أيام فقط من حملة ساعة الأرض العالمية الشهيرة، أعلنت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة عن اتجاه أكثر طموحًا لحملة ساعة الأرض هذه العام وللسنوات القادمة. يدعو الاتجاه الجديد الكيانات الحكومية وقادة القطاع الخاص إلى عدم توقفهم عند ساعة الأرض، بل "امتداد أعمالهم إلى ما أبعد من الساعة". ومن أجل تحقيق ذلك، فقداستضافت جمعية الإمارات للطبيعة الحفل الأول من نوعه لتكريم وتوزيع الجوائز على المجموعة الأولى من المشاركين في النسخة التجريبية لبرنامجها "قادة التغيير". كما كرموا شركائهم في مبادرة العطاء الأخضر الذين التزموا بحماية البيئة، ودعم الحفاظ على الطبيعة. يساهم هؤلاء الشركاء بطرق مختلفة في تحقيق أهداف الجمعية.

حضر الفعالية الحصرية في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2020 عدد من أعضاء مجلس الوزراء والوزراء الرئيسيين في دولة الإمارات العربية المتحدة وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص. كان معالي محمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة رزان المبارك، العضو المنتدب لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة من بين المتحدثين في الحفل. 

ولإلقاء المزيد من الضوء على حملة "ما بعد الساعة"، تحدث كل من قيادة جمعية الإمارات للطبيعة ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى المدعوين حول أهمية تفعيل ساعة الأرض العالمية لهذا العام. كما قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، في كلمتها الافتتاحية: "جلب لنا عام 2022  فرصة لا تُفوَّت لتسريع العمل من أجل المناخ والطبيعة، وأصبح أولوية على قمة جدول الأعمال العالمي بشكل لم يسبق له مثيل. لا يتعلق الأمر بالحفاظ على الطاقة لمدة ساعة واحدة فقط. بل أصبح الأمر الآن يتعلق بقوة العمل الجماعي". وأضافت في حديثها عن مبادرة قادة التغيير: "بالتعاون مع شركائنا من الحاضرين اليوم، نعمل على تنمية حركة دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الطبيعة من خلال برنامج مبني على الابتكار الرقمي وتنفيذ خطة شاملة للحفاظ على الطبيعة، إنها منصة فريدة تستقطب الآلاف من موظفي الحكومة والشركات والأفراد والشباب وتعمل على إمدادهم بالمهارات والفرصة للمساعدة في حل الأزمة البيئية من خلال الأنشطة الميدانية المصممة ليكون لها تأثير  تحولي قابل للقياس على البيئة". 

لقد كان حفل كبار الشخصيات هو الحفل الأول الذي تمحور حول مبادرة الجمعية "قادة التغيير" وهو برنامج رائد يجمع  المجتمع في الإمارات في مسؤولية جماعية للتغلب على أزمة المناخ وفقدان الطبيعة. في ما تعتزم المنظمة أن يصبح هذا احتفالًا سنويًا، قامت جمعية الإمارات للطبيعة بتكريم الأفراد والمنظمات التي لعبت دورًا أساسيًا في انطلاق برنامج"قادة التغيير" وتحقيق النجاح للعام التجريبي الأول. 
وقد قام هؤلاء "المتعهدون الأوائل" برعاية أعضاء فريقهم وبعض من شباب الدولة للانضمام إلى عضوية برنامج "قادة التغيير"، والذي يتألف من التدريبات الأكاديمية والمهارات، والمشاركة في الحوارات، وإيجاد الحلول، والرحلات والمشاركة في مهمات الحفاظ على الطبيعة. 

وفي ختام حفل توزيع الجوائز، أشار معالي محمد البواردي، وزير دولة للدفاع ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، إلى أن الفترة التي تسبق الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ COP 28 ، والذي سيعقد هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، هي فترة حاسمة لأجندة البيئة الوطنية. ودعا المجتمع الإماراتي بأسره إلى التعهد بأن يصبحوا قادة للتغيير، واحتفى برواده ، قائلاً: "إرثنا الطبيعي هو ثروتنا الوطنية.  أحييكم جميعاً على دعمكم لجمعية الإمارات للطبيعة بصفتكم رواد قادة التغيير. بفضل التزامكم تجاه أهدافنا المشتركة، نحن نبني إرثاً ستفخر به الأجيال القادمة- كما نفخر نحن بما ورثناه عن أجدادنا. إن العالم يراقب تجربتنا، ولدي إيمان كبير بما تستطيع أمتنا تحقيقه". 

واستجابة لنداء معاليه، أعلنت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة انجازات البرنامج خلال  عامه التجريبي؛ وهي : 1. جمع وتحليل آلاف الملاحظات البحثية، 2. استعادة 8000 متر مربع من الموائل في غابات القرم بأبوظبي ، 3. بناء خمسة كيلومترات من المسار السياحي البيئي التراثي في طبيعة الفجيرة ؛ 4. تنفيذ 267 ساعة من التدريبات العلمية للمشتركين و 5. استعادة 184 كجم من النفايات البلاستيكية، الأمر الذي يضعه في صدارة جهود تحقيق الأجندة الوطنية للحفاظ على الطبيعة. "إن نجاح البرنامج يمكّن جمعية الإمارات للطبيعة من تقديم برنامج" قادة التغيير "كدراسة حالة" لإظهار كيف يمكن للدولة تحقيق أهداف صافي الصفر الكربوني وتحقيق العالم الصديق للطبيعة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ COP 28"

هذا البرنامج الرائد والفريد من نوعه ، ليس إلا واحداً من العديد من المبادرات التي ابتكرتها الجمعية وتقود تنفيذها مع العديد من المشاريع الأخرى المؤثرة.

يمكن لأفراد الجمهور الاشتراك كمتطوعين في برنامج "قادة التغيير" عبر الموقع الإلكتروني www.leadersofchange.ae .

-انتهى-

حول جمعية الإمارات للطبيعة: 
جمعية الإمارات للطبيعة جمعية غير ربحية تأسست لحماية التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبناء مستقبل يزدهر فيه الإنسان والطبيعة معاً. أنشئت في عام 2001 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، استكمالاً لإرث ورؤية المغفور له الشيخ زايد لدولة الإمارات. 
لعِقدين من الزمان، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكاً نشطاً وبارزاً في جهود الحفاظ على الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وهو أحد أكبر المنظمات البيئية المستقلة في العالم وأكثرها ثقة واحتراماً.  
بصفتنا مؤسسة فكرية وطنية ومنصة تطوعية في مجال الحفاظ على الطبيعة، فإننا نقوم بتمكين المجتمع المدني والهيئات الحكومية والقطاع الخاص وتأهيلهم لدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات من أجل تحقيق تأثير تحولي على نطاق واسع لمصلحة الناس والكوكب على حد سواء. لمعرفة المزيد عن برنامج "قادة التغيير"  برجاء زيارة  www.leadersofhange.ae وعن والبرامج الأخرى للجمعية من خلال www.emiratesnaturewwf.ae 

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع شانون هاينز على ايميل: 
[email protected]