22. November 2023 — Press Release
22.11.2023 — خبر صحفى

تيك توك تتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة لدفع مسار العمل المناخي والتوعية من خلال سلسلة مقاطع فيديو حصرية

  • تتضمن سلسلة Nature Diaries "مذكّرات الطبيعة" ثماني حلقات غامرة تجمع بين التعليم والمغامرة
  • تهدف السلسلة إلى تعزيز العمل المناخي والمعرفة المتعلّقة بعلم تغيّر المناخ من خلال إشراك المشاهدين وإلهامهم

دبي، الإمارات العربية المتّحدة،22 نوفمبر 2023: ضمّت تيك توك، المنصة الرقمية الرائدة، وجمعية الإمارات للطبيعة، المنظمة البيئية غير الحكومية الشهيرة، جهودهما لإطلاق سلسلة "مذكرات الطبيعة"، وهي عبارة عن مقاطع فيديو حصرية تهدف إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على العمل المناخي وتعزيز المعرفة المتعلّقة بتغيّر المناخ. ويسعى هذا الجهد التعاوني إلى إلهام وتثقيف المشاهدين، ولاسيما الشباب منهم، وتعزيز فهم أعمق للتحديات الممكن مواجهتها من أجل الحفاظ على البيئة والمناخ. 

استعداداً لقمة المناخ COP28، تمثل سلسلة مذكرات الطبيعة Nature Diaries التي تم إنتاجها حصرياً لتيك توك خطوة بارزةً في تشجيع العمل المناخي الجماعي. ومن خلال الدمج السلس للمحتوى المبتكر مع جوانب التوعية التعليمية التي تشتهر بها المنصة، ستقدم السلسلة للمشاهدين خطوات ملموسة لإحداث تغيير قابل للتنفيذ، وتبسيط المفاهيم البيئية المعقدة وتصحيح المعلومات الخاطئة. 

ستكون سلسلة "مذكرات الطبيعة" متاحة حصرياً على حساب جمعية الإمارات للطبيعة على تيك توك وسيتم الترويج لها تحت هاشتاغ #LearnOnTikTok و#ClimateAction  في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، لتقديم تجربة غامرة تجمع بين التعليم والمغامرة والعمل التطوعي من أجل حماية المناخ والبيئة. 

تركز سلسلة "مذكّرات الطبيعة" في جوهرها على جعل المحتوى المتعلق بالمناخ متاحاً وجذاباً ويلقى صدًى لدى المشاهدين. وتسلط السلسلة الضوء على علماء الحفاظ على البيئة التابعين لجمعية الإمارات للطبيعة، وتقدم لمحات مباشرة عن أعمالهم على أرض الواقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف يساهمون في حث أفراد المجتمع إلى المساهمة في إحداث تأثير من خلال برنامج قادة التغيير والذي يضمّ أكثر من 4,000 متطوع نشط. ويشمل ذلك دعمهم لمساعي الحفاظ على البيئة عبر مواقع مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولاسيما المشاريع الأقل استكشافاً والفريدة من نوعها في جميع أنحاء الدولة والتي تغطّي مواضيع متنوّعة مثل الزراعة الريفية وكيفية البقاء على قيد الحياة في البرية والحلول القائمة على الطبيعة وما إلى ذلك. 

تتميّز الحلقات بأسلوبها القصصي الآسر مدعومةً بآراء الخبراء، وهي تزوّد المشاهدين بموارد موثوقة للوقوف بوجه المؤامرات التي تهدّد المناخ ودحض المعلومات المضللة. من خلال الروايات الجذابة، تشجّع تلك الحلقات على تبني الشعور بالمسؤولية المشتركة والمساهمة في اتّخاذ إجراءات جماعية دعماً للاستدامة. وسيكون ذلك ممكناً من خلال استكشاف مجموعة من المواضيع الرائعة والمتنوعة، بما في ذلك أهمية النحل ودوره في حماية البيئة والمناخ والتعرّف إلى النباتات والحيوانات الصحراوية، لفهم احتجاز الكربون بفضل أشجار المانغروف، والتدريب على مهارات البقاء على قيد الحياة، مثل العثور على المياه. 

وصرّح في هذا الإطار إيان جيل، الرئيس العالمي للاستدامة في تيك توك، قائلاً: "نظراً إلى كونها منصّة ملتزمة بتحويل القلق المناخي إلى تمكين للمجتمع، تطوّرت تيك توك لتصبح منصّةً ينشط عليها دعاة العمل المناخي والخبراء لمساعدة مجتمعاتنا على مزيد من التثقّف والتفاعل. من خلال سلسلة "مذكّرات الطبيعة"، نهدف إلى إشراك المشاهدين وإلهامهم من خلال تزويدهم بمعلومات موثوقة، وتعميق فهمهم للتحديات البيئية وتشجيع الجهود الهادفة والقابلة للتنفيذ." 

وأضاف جيل قائلاً: "يعدّ هذا التعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة بمثابة اعتراف بالتزام مجتمع صانعي المحتوى على تيك توك، ولاسيما الشباب منهم، في الدعوة إلى الاستدامة ودفع عجلة العمل المناخي." 

وقالت راسنا الخميس، مديرة إدارة الإعلام والتسويق بجمعية الإمارات للطبيعة: "في جمعية الإمارات للطبيعة، تعد معالجة أعظم تحديات الطبيعة وتعزيز التثقيف بشأن التغير المناخي في المجتمع في صميم مهمتنا. ومن خلال سلسلة "مذكّرات الطبيعة" التي تمثّل تعاوناً بيننا وبين تيك توك، نأمل في إشراك وإلهام الجماهير ولاسيما الجيل الشاب منهم، من خلال تسخير قوة المنصة في سرد القصص. وتتمثل الفكرة في تحريك عاطفة المشاهدين وحثّهم على العمل بشكل استباقي لمعالجة الحلول التي نحتاجها لحماية الكوكب الوحيد الذي يأوينا". 

من خلال “مذكّرات الطبيعة"، تدعو تيك توك وجمعية الإمارات للطبيعة المشاهدين إلى الانطلاق في مغامرة تُلهم الأمل وتحثّ على العمل لحماية البيئة والمناخ عوضاً عن التكبّل بالقلق. وفي ظلّ التحديات المناخية التي يواجهها كوكبنا، يمكن للمشاهدين ترجمة الوعي تجاه البيئة والمناخ في أعمال ذات أثر إيجابي تجاه مستقبل مستدام.